أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو دينة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإبلاغها الأمم المتحدة بشكل رسمي بقطع العلاقات مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا“، تضرب بعرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وقال أبو ردينة: إن “إسرائيل” ماضية في استهداف “الأونروا”، بهدف تصفية قضية اللاجئين وإلغاء حق العودة، وعرقلة أنشطتها ودورها، مشيراً إلى أنه “على العالم اتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد “إسرائيل”.
كما حمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على “إسرائيل” لوقف انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قد أبلغت الأمم المتحدة بشكل رسمي، بإلغاء الاتفاقية الموقعة مع وكالة “الأونروا” عام 1967 التي تنظم عملياتها الإغاثية بغزة والضفة الغربية.
وفي وقت سابق، أقرّ “كنيست” الاحتلال قانوناً يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، على الأراضي الفلسطينية المحتلة.