أعلن مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون العسكرية يحيى رحيم صفوي أن كيان الاحتلال أغلق 27 سفارة له في المنطقة خوفاً من رد إيران على الاعتداء الذي استهدف قنصليتها في دمشق مؤكداً أن السفارات الإسرائيلية في المنطقة لم تعد آمنة.
وشدد صفوي على أن دماء شهداء القدس ستحدث تغييرات أساسية في الاستراتيجيات الإقليمية معلناً أن جبهة المقاومة ستحدد مصير المنطقة وأنها مستعدة لتنفيذ الرد القاسي الذي سيأتي في الوقت المناسب.
ورأى أن هذه الحرب ستغير الوجه الأمني والثقافي والإعلامي في العالم مشيداً بخروج مسيرات في أكثر من 90 دولة في العالم ضد جرائم “إسرائيل” معتبراً أن أفعال الاحتلال تظهر فشل مخططاته حيث عجز عن تحقيق أهدافه المعلنة في الحرب والمتمثلة بتدمير المقاومة الفلسطينية والإفراج عن الأسرى.
وشدد مستشار الشؤون العسكرية أن الأمم تناضل من أجل حرية أرضها وأن هذا التقليد عقلاني وإلهي وأن المحتلين محكوم عليهم بالهزيمة.
وأشار صفوي إلى حفاظ المقاومة الفلسطينية على معظم قوتها وتنفيذها عمليات هجومية مؤكداً أن نتيجة هذه المعركة هي هزيمة الولايات المتحدة و”إسرائيل” وتشكل الشرق الأوسط الجديد على أساس المقاومة.
وذكر صفوي أنّ الاحتلال ارتكب كافة أنواع جرائم الحرب والإبادة الجماعية والاغتصاب والمجاعة خلال الأشهر الستة الماضية وهو ما ينسجم مع سجله الحافل بالجرائم المماثلة على مدى 75 عاماً مؤكداً أنّ كل هذه الجرائم تتم بدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية في ظل صمت غادر من بعض الدول العربية وغير العربية في المنطقة.
وشدد صفوي على أن الاعتداءات تزيد من دافعية رجال حرس الثورة الإيراني للقتال ضد الولايات المتحدة وكيان الاحتلال.
اقرأ أيضاً…رئيسي: العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق لن يمر دون ردّ