كشف قاض “إسرائيلي” عن وجود اسم أحد مساعدي رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو من بين المشتبه بهم والذين تم اعتقالهم بسبب خرق أمني مشيراً إلى أن مساعد نتنياهو حصل على معلومات استخباراتية سرية وحساسة بشكل غير قانوني من ” الجيش.”
وذكر موقع ” أكسيوس” الأمريكي أن اعتقال 4 مشتبه بهم بمن فيهم المتحدث باسم نتنياهو إيلي فيلدشتاين هو محور ما يرجح أن يكون أكبر فضيحة داخل “الحكومة الإسرائيلية” منذ بداية الحرب في غزة.
وكشف القاضي أن ” التسريب المزعوم لمعلومات سرية للغاية كان من الممكن أن يتسبب في ضرر كبير لجهود إطلاق سراح الأسرى في غــزة.”
ونفى نتنياهو ” تورط مكتبه” وقال في: ” لم يتم استجواب أو اعتقال أي شخص من مكتب رئيس الوزراء ولم يكن هناك أي تسريب من مكتبنا” متهماً جهات حكومية أخرى لم يسمها بتسريب معلومات سرية.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن المساعد الذي عمل بشكل وثيق مع نتنياهو منذ بداية الحرب شارك في اجتماعات أمنية حساسة وتعرض لمعلومات سرية للغاية على الرغم من فشله في التحقق من خلفيته الأمنية.