الضوء لديه تأثير كبير على بينت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء عن علاقة بين الضوء وبعض الاضطرابات العقلية، وتشمل الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب.
ويقوم الضوء الساطع بإرسال “إشارات توقيت” إلى الدماغ والساعة البيولوجية، وتنسق هذه الساعة إيقاعاتنا اليومية.
ويحدث اضطراب بالساعة البيولوجية، فإنه يزيد من خطر الإصابة باضطرابات عقلية معينة، وتشمل هذه اضطراب ثنائي القطب والاكتئاب غير النمطي.
وكشفت الدراسة أن التعرض للضوء الساطع في النهار يغير نشاط منطقة الدماغ المعنية بالمزاج واليقظة بالإضافة إلى وجود ارتباط بين التعرض اليومي لأشعة الشمس وكيفية ارتباط الناقل العصبي (أو الناقل الكيميائي) السيروتونين بمستقبلات في الدماغ.
ويؤثر على الحالة المزاجية والصحة العقلية مع تغير الفصول، خلال الخريف والشتاء، قد تظهر أعراض مثل انخفاض الحالة المزاجية والتعب، ولكن في كثير من الأحيان، بمجرد حلول الربيع والصيف، تختفي هذه الأعراض.
تابعونا على فيسبوك
كما أن طول النهار في الربيع والصيف يمكن أن يؤدي أيضاً إلى زعزعة استقرار الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب وتحويلهم إلى حالة “نشطة” حيث تكون الطاقة والنشاط في حالة نشاط زائدة، ويصبح من الصعب إدارة الأعراض.
ووفقاً الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن الناس يختلفون بشكل كبير في حساسيتهم للضوء. والتعرف على الضوء يساعد الناس على إدارة حالاتهم الصحية العقلية بشكل أفضل، وقد تساعد أيضاً في منع ظهور حالات مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب في المقام الأول.
تابعونا على تلغرام