عرض الإعلام الحربي في المقاومة اللبنانية ( الهدهد 2 )والذي تضمن مشاهد تظهر مواقع العدو العسكرية والأمنية في الجولان السوري المحتل ضمن الحلقة رقم (2) من الهدهد.
وحمل الفيديو عنوان “حلقة 2- الجولان السوري المحتل” وتضمن مشاهد إستطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقرات قيادية ومعسكرات في الجولان العربي السوري المحتل عادت بها طائرات القوة الجوية في المقاومة الإسلامية.
وبدأ الفيديو بمشاهد من الحلقة الأولى من الهدهد والتي عرضت مشاهد من الداخل الفلسطيني المحتل خصوصاً في مناطق الشمال من نهاريا وصولاً إلى حيفا بما تحويه من مقرات وقواعد عسكرية وأمنية وغيرها.
ثم عرضت المشاهد صوراً لمجاهدي المقاومة الإسلامية خلال قيادتهم المسيرات التي ترصد كيان العدو بمنشآته العسكرية وغيرها في غرف عمليات المقاومة.
وتظر المشاهد قواعد الاستخبارات والانذار المبكر الاسرائيلية أو ما تعرف بـ “عيون الدولة” وتتضمن 6 محطات استراتيجية للاستطلاع الالكتروني على الاتجاه الشمال والشرقي لكيان العدو (واحدة في مزارع شبعا و5 في الجولان).
تابعونا على تلغرام
وتقوم هذه القواعد بمهام التنصت والاسترشاد والرصد البعيد المدةى، بالإضافة إلى مهام الهجوم الالكتروني على صعيد التشويش والتضليل.
وتحوي هذه القواعد عقداً رئيسية للربط والاتصالات وتبادل البيانات، وتتموضع فيها قوات من وحدتي 8200 و9900، ووحدة الحرب الالكترونية. كما تحوي قوات لمهام تأمين القاعدة وتجهيزاتها وتأمين الخط الحدودي.
كما تحوي هذه القواعد مواقع (استرا، شلاغيم الشرقي، يسرائيلي، افيطال، تل فارس).
وتتضمن المشاهد أيضاً، مقرات قيادية ومعسكرات هي (حبوشيت، وثكنة معاليه غولاني، ومربض الزاعورة، وثكنة كيلغ، وقاعدة راوية، وثكنة عليقة، وقاعدة نفح، وقاعدة سنوبار، وثكنة كتسافيا، وثكنة غملا، ومطار اوفيك، ومعسكر اوفيك).
كما رصدت المقاومة الإسلامية، نقاط مستحدثة لقوات العدو، خارج المواقع خلال معركة “طوفان الأقصى” وكذلك منصات القبة الحديدية الإسرائيلية، ومرابض ثابتة لبطاريات المدفعية، وعلى رادارات سطح مدفعي، ورادارات جوية ثلاثية الأبعاد للإدارة الجوية.
ويعتبر معسكر كيلع، قاعدة تدريب لقيادة المنطقة الشمالية ومقر أساسي للقوات المتدربة في معسكر تدريب الجولان، في حين أن ثكنة يوآف، تعتبر قاعدة كتيبة مدفعية وصواريخ لصالح جبههتي الجليل والجولان.
أما ثكنة راوية الجنوبية فهي مقر لقيادة كتيبة المدرعات (71) التابعة للواء (188) في حين أن ثكنة راوية الشمالية تعتبر مقراً لقيادة كتيبة المدرعات (71) التابعة للواء (188) أيضاً. وتحوي الثكنتين على مخزن ذخير للدبابات ومدرج تفريغ احتياطي للآليات.
ورصدت مسيرات المقاومة أيضاً مقر شاعل وهو المقر القيادي البديل للفرقة الإقليمية (210). وأيضاً ثكنة عليقة وهر مقر قيادة اللواء المدرع النظامي (188) وتحوي على مهبط مروحيات ومراكز تخزين وقود ومشغل صيانة بالإضافة إلى رادار قبة حديدة وغرفة تحكم بالرادار.
وتحوي قاعدة نفح مقر قيادة الفرقة الإقليمية (210) وكتيبة الإتصالات التابعة لها (366) ومقر قيادة اللواء الإقليمي (474) والكتيبة المدرعة (77) وملاجئ محصنة لاحتماء الجنود.
كما عرض فيديو مقاومة مشاهد جوية لمكان تعسكر للوحدت البرية المتدربة في حقول الجولان، والتي تضم أيضاً منصة قبة حديدية.
وبالنسبة لقاعدة تسنوبار (القسم الرئيسي) فهي تعتبر معسكر تدريب للقوات البرية ويشمل مشاغل صيانة ومخازن أسلحة أما ثكنة يردن فهي مقر قيادي على مستوى فرقة في حالة الطوارئ، وتحوي مقر فوج المدفعية (209) ومقر كتيبة الجمع الحربي (595) ومخزن طوارئ للواء (679).
أما ثكنة كتسافيا فهي تضم مقر قيادة اللواء المدرع النظامي السابع ومحطة رادار سطح مدفعي على الاتجاه السوري في حين أن ثكنة غملا الجنوبية، تضم معسكر تدريب وجهوزية للقوات البرية بحجم كتيبة، ومكان تموضع لكتيبة المدرعات (77).
وختمت المقاومة الإسلامية الفيديو بالآية (44) من سورة النور: “والطير صافات” وأرفقتها بكلمة يتبع..