هنأ القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، اللواء حسين سلامي، الأمين العام للمقاومة اللبنانية ــ حزب الله ــ الشيخ نعيم قاسم، بوقف إطلاق النار في لبنان، معتبراً القرار بمثابة فشل إستراتيجي ومهين للكيان الصهيوني.
وقال اللواء سلامي في برقية التهنئة: “إن النصر الكبير الذي حققته المقاومة اللبنانية الأبية، والذي تمكن من إفشال الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه الشيطانية في الجبهة الشمالية للأراضي المحتلة وفرض وقف إطلاق النار على الكيان المزيف، أقدم لفخامتكم التهنئة حكومة وشعب لبنان الكريم، وخاصة المقاتلين الغيورين والشجعان في حزب الله”.
وأضاف: “لا شك أن هذا النصر الكبير الذي تحقق بفضل دماء الشهداء الطاهرة، وصبر شعب لبنان ومقاومته، وبسالة وتضحيات الشباب وحزب الله العزيز، يعتبر حدثاً عظيماً في تاريخ لبنان. النضال المناهض للصهيونية في الأمة الإسلامية في غرب آسيا والمعادلات السياسية للمنطقة علمت الجميع أن الطريق المباشر للشرف والمقاومة والدفاع عن الدين والوطن لن يصمد ويزدهر إلا بالعمل الشجاع والاعتماد على الإيمان والإرادة القوية المتمركزة بالله والثقة بالنفس”.
وأشار إلى أن “قبول الصهاينة بوقف إطلاق النار تحت وابل صواريخ حزب الله واستهداف قواعد وأهداف العدو الصهيوني الإستراتيجية في عمق الأراضي المحتلة فيه دروس وعبر تؤكد لحلفاء العصابة الإجرامية الصهيونية والكلب المسعور أمريكا بالمنطقة؛ إن زمان زوال الكيان قد حان وأن ما أهدروه كان ينبغي أن ينفقوه من قوة ومعدات لشعبهم ووطنهم بدلاً من دعم القمع وجرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة ضد شعب فلسطين وغزة ولبنان ولكن في نهاية المطاف ما حصل هو الذي قاله قائد الثورة الإسلامية حين قال الإمام الخامنئي: إن جرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان خلافاً لإرادة المجرمين، ستعزز وتقوي المقاومة”.
كما أكد سلامي دعم إيران للمقاومة في فلسطين ولبنان، قائلاً: “لن نيأس من أي جهد في هذا الطريق المقدس”.