قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن “المقاومة في لبنان دخلت معركة “طوفان الأقصى“، إسناداً لغزة وللشعب الفلسطيني، مفعمةً بالروح الكبيرة والمفاهيم والمشاعر والإرادات والعزائم”، مؤكداً أنها لن تتراجع “لحظة واحدة على الإطلاق عن نصرة الحق حتى لو سقط شهداء وتهدمت البيوت ومهما كان لذلك من تداعيات سياسية”.
وخلال كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي في بيروت، دعا السيد نصر الله الجميع إلى القيام بما يستطيعون فعله لنصرة فلسطين، معتبراً أن من يتجاهل ما يجري في غزة والمظالم التي تلحق بفلسطين وبجبهات الإسناد “فهو ميّت العقل والقلب والروح”.
وأضاف السيد نصر الله أن هول المجازر في قطاع غزة أيقظ الفطرة الإنسانية في الغرب وخاصة لدى طلاب الجامعات الأمريكية وعقولهم، جازماً أن لا حاجة للنقاش في “إسرائيل” وعدوانها على المنطقة ومظلومية الشعب الفلسطيني.
وشدّد على مظلومية الشعب الفلسطيني معتبراً أن “الحق الظاهر والجلي اسمه فلسطين”، بمعايير القانون الدولي والحقوق الإنسانية والأخلاق والأديان، ويقابل ذلك باطل اسمه “إسرائيل”، بحسب توصيفه.
وتمنى السيد نصر الله، في ختام كلمته، أن يحمل العام الهجري الجديد “التوفيق لتحقيق الآمال وإنهاء الآلام وأن يمن على المجاهدين والصابرين والثابتين بالنصر القريب والعاجل”.