أكد الأمين العام للمقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) السيد حسن نصر الله أن “الانتصار النهائي في المنطقة يحتاج إلى مواصلة العمل والجهاد دون كلل أو ملل ويحتاج إلى المزيد من الوقت.
وفي رسالته إلى المؤتمر الدولي لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة في مشهد المقدّسة، تلاها ممثل حزب الله في إيران عبد الله صفي الدين، قال السيد نصر الله إن هذه الإنجازات والانتصارات في المنطقة، وضعت أمتنا على طريق الانتصار الكبير والنهائي والذي يعني تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني وتحرير منطقتنا كلها من الهيمنة والتسلط الأمريكي.
وأضاف: “نحن الشعوب المظلومة في هذه المنطقة والمعتدى عليها من قبل الشيطان الأكبر والصهاينة ونحن في هذا الزمن ننعم بوجود فرصة إلهية عظيمة وهي الجمهورية الإسلامية الإيرانية بنظامها المقدس وشعبها المضحي وبوجود القائد الحكيم والشجاع الإمام السيد علي الخامنئي“.
وتابع السيد نصر الله في رسالته “نثق جميعاً بأن شهداءنا أحياء عند ربهم يرزقون ومن جهة أخرى نرى إنجازاتهم وما حققته دماؤهم حاضراً أمامنا في كل يوم وما قدموه لنا من انتصارات وتحرير”.
يذكر أن “المؤتمر العالمي لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة” يعقد في مدينة مشهد بمشاركة ذوي الشهداء المدافعين عن الحرم، ويشارك فيه ضيوف من 7 دول هي: سورية، العراق، لبنان، باكستان، اليمن، فلسطين، وأفغانستان؛ وجميعهم من أسر الشهداء.
ويعد المؤتمر العالمي لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة أكبر تجمع لعوائل شهداء العالم الإسلامي.