قال المرشد الأعلى في إيران، السيد علي الخامنئي، إن “قضية البراءة، هذا العام، أبرز من أيّ زمن مضى، ففجائع غزة المنقطعة النظير في تاريخنا المعاصر، وعنجهية الكيان الصهيوني عديم الرحمة وهو مظهر القسوة والعُتوّ والآيل إلى الزوال بالتأكيد، لم تدع مجالاً للتهاون والممالأة لدى أيّ فرد أو حزب أو حكومة أو فرقة مسلمة”.
وأكد السيد الخامنئي في النداء الذي وجّهه إلى حجاج بيت الله الحرام اليوم السبت، أنه “يجب أن تتواصل البراءة هذا العام بنحو يتخطّى موسم الحجّ وميقاته، إلى الدول والمدن التي يقطنها المسلمون في أرجاء العالم كلّه، وتتعدّى الحُجّاج إلى كل فرد من الناس”.
وأشار إلى أن “هذه البراءة من الكيان الصهيوني وداعميه، ولا سيّما الإدارة في الولايات المتحدة الأمريكية، ينبغي أن تتجلّى قولاً وعملاً لدى الحكومات والشعوب، فتضيّق الخِناق على الجلّادين”.
ودعا السيد الخامنئي إلى وجوب مساندة المقاومة الفولاذيّة لفلسطين، بكلّ الطرق، ودعم أهالي غزة الصابرين المظلومين، الذين دفعت عظمة صبرهم ومقاومتهم العالم إلى الإشادة بهم وتبجيلهم.