شنت المقاومة اللبنانية هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على مربض للمدفعية وقصفت مواقع عدة للاحتلال دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة.
وذكرت المقاومة في بيانات لها اليوم أنها استهدفت تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية مضيفة أنه وبعد رصد وترقب لقوات العدو الإسرائيلي في موقع الراهب وعند تحرك مجموعة من جنوده داخل الموقع استهدفتها المقاومة بقذائف المدفعية.
وشنت المقاومة هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على مربض المدفعية المستحدث في منطقة سنئيم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة واستهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده وأصابت هدفها بدقة.
كما استهدفت المقاومة ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وموقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة محققة إصابات مباشرة.
في سياق متصل دوت صفارات الإنذار في برعام، أفيفيم، ويرؤون بالجليل الغربي وفي شمال الجولان وفي صفد ومحيطها خشية تسلل طائرات مسيّرة.
كما أفاد رئيس المخابرات والعمليات السابق في الموساد اىلإسرائيلي “حاييم تومر”: إن الدخول في حملة واسعة النطاق ضد لبنان في هذا الوقت بعد ثمانية أشهر من القتال في غزة سيزيد بشكل كبير من الخطر على قدرة “إسرائيل” على مواصلة عملها “كدولة” حسب تعبيره ذات اقتصاد ومجتمع وكلاعب دولي.
وأضاف تومر يحتاج الجمهور إلى أن يفهم أن الحرب الشاملة تشكل تهديداً لرؤية “إسرائيل” الصهيونية… حزب الله يخلق تهديداً لم نتخيله وليس لدى الجيش الإسرائيلي أي رد عليه..كما أن لدى حزب الله استخبارات تكتيكية أفضل من “إسرائيل” أو على الأقل ليس أقل شأناً منها وقدرة استخباراتية دقيقة وعلى مستوى عالٍ جداً.