استشهد 80 فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات، ومحيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ومخيم المغازي، والزوايدة، ومخيم البريج، وسط قطاع غزة.
ووفقاً لوكالة “وفا” الفلسطينية، يواجه مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وهو الوحيد في المحافظة الوسطى، صعوبة بالغة في التعامل مع الأعداد المتزايدة من الشهداء والجرحى، التي تأتي تباعاً، نتيجة القصف المتواصل والعشوائي، كما يواجه نقصاً حاداً في الأدوية، والمستهلكات الطبية، والوقود، بالإضافة إلى توقف المولد الكهربائي الرئيسي.
وتعليقاً على ذلك، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مسلسل المجازر الدموية اليومية بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها ما جرى اليوم في مخيم النصيرات، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
كما حمّل أبو ردينة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما يجري من مجازر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن المطلوب الآن من مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، التدخل بشكل فوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فوراً عن الأعمال التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية.