استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي وموقعاً وتجهيزات تجسسية له محققة فيها إصابات مباشرة دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة.
وذكرت المقاومة في بيانات متتالية اليوم أنها استهدفت صباح اليوم السبت تجمعاً لجنود العدو الإسرائـيلي في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة.
ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على صياد مدني في رأس الناقورة داخل الأراضي اللبنانية استهدفت موقع رأس الناقورة البحري بقذائف المدفعية.
كما استهدفت المقاومة بعد ظهر اليوم التجهيزات التجسسية في موقع الرمثا بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة وتموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي داخل غرفة في ثكنة راميم بمحلقة هجومية انقضاضية أصابتها بشكل مباشر واستهدفت بالأسلحة المناسبة المنظومات الفنية والتجهيزات التجسسية في موقع الراهب وأصابتها إصابة مباشرة ودمرتها.
في سياق متصل نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن المراسل العسكري “آفي اشكنازي” بأنه لأول مرة تخوض “إسرائيل” حرباً على أراضيها عند حدودها الشمالية في تناقض تام مع عقيدة الأمن الإسرائيلي.
وأضافت أنه منذ الأزل والحرب تدور إلى جانب العدو وليس في ساحات منازلنا ومنذ الثامن من تشرين الأول تخوض “إسرائيل” حرباً مع حزب الله في الشمال ولأول مرة وبقرار حكومي تم إخلاء السكان من منازلهم مما أدى إلى إنشاء منطقة أمنية تدور فيها الحرب على “الأراضي الإسرائيلية” وهذه ليست مشكلة تكتيكية فحسب بل إنها تكشف عن ضعف إسرائيلي وسابقة خطيرة للمستقبل.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان تجاه المطلة وإطلاق صواريخ تجاه الجليل دون دوي صفارات الإنذار في حين دوت صفارات الإنذار في رأس الناقورة، شلومي، ليمان، وبتست بالجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيّرة.