بحضور السفير حسين أكبري أقامت كلية الحقوق بالتعاون مع فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة أرض الشام اليوم ندوة حوارية تحت عنوان (من طوفان الأقصى إلى الوعد الصادق ومابعدهما من التطورات الاقليمية والدولية) وذلك في مدرج الكلية بدمشق.
وحضر الندوة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية حسين أكبري والدكتور أحمد عمر عضو الهيئة التدريسية في كلية الحقوق وشارك من طهران عبر تقنية الفيديو ممثل عن لجنة دعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني .
وأكد السفير أكبري أن انتصار محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني سيؤثر على معدلات القوة بالمستقبل مشيراً إلى أن أمريكا تعلم أنها ستتعرض لأخطار محدقة إذا دخلت في حرب مع إيران.
ولفت أكبري إلى أن إيران ردت على العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق بالحفاظ على المعايير الدولية واحترام القواعد الدولية و بالإعلان عن الرد قبل فترة منه.
وأوضح أكبري أن العديد من الرسائل من الدول الأوروبية وأمريكا وصلت إلى طهران كي لاترد على العدوان مشيراً إلى أن المناطق التي استهدفها الرد الإيراني تعد الأكثر أماناً وحماية وهي قاعدة نيفاتيم التي انطلقت منها الصواريخ التي ضربها الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية إضافة لمركز التجسس بمنطقة جبل الشيخ الذي كان له دور ايضاً بالعدوان.
وأكد أكبري أن إيران حققت انتصاراً كاملاً بالوصول للأهداف الصهيونية بدون استخدام الصواريخ من الطراز الأول والثاني وحلفاء الكيان لم يستطيعوا الرد على هذه الصواريخ.
بدوره الدكتور أحمد عمر عضو الهيئة التدريسية في كلية الحقوق أوضح أن استهداف القنصلية انتهاك لاتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني معتاد على مثل هذه الجرائم التي يقوم بها بدعم أمريكي.