بعد أيّام من محاولة قوات العدو الإسرائيلي السيطرة على بلدة الخيام جنوبي لبنان يخوض حزب الله المعركة على قاعدة إلحاق أكبر خسائر ممكنة بالفرقة 210 “الإسرائيلية” كما في كلّ النّقاط الساخنة الأخرى.
ومنع حزب الله احتلال الخيام على الرغم من أنّها المعركة الثانية التي يحاول فيها الاحتلال التقدّم إلى البلدة بعد ضربات وغارات وقذائف مدفعية لم تتوقّف منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”
ويتواصل سماع دوي الانفجارات والرشقات الرشاشة غربي بلدة الخيام بعد غارات شنّها الطيران الحربي فجراً على البلدة واشتباكات ملحمية استمرت طيلة ساعات الليل استخدمت فيها المقاومة أسراباً من المُسيّرات وصليات من الصواريخ بحسب المعلومات الميدانية.
ووفق مصادر إعلامية نفّذ حزب الله هجوماً جوياً بأعداد كبيرة من المسيّرات في اتجاه تجمّعات الجنود في الخيام ما أسفر عن فقدان التسلسل القيادي بين الجنود والضباط الإسرائيليين في أثناء الاستهداف وتعرّضهم لإصابات متعددة مع تسجيل انسحابهم من أماكن تجمّعهم في محيط المدينة في اتجاه العمرة جنوبها بعد هذه الضربات الموجعة التي تلقّوها في المدينة .
وقد سُجّل أمس خروج آليات إسرائيلية من جهة الشرق إلى وطى الخيام نحو الحدود.