أوضحت الممثلة السورية سوسن ميخائيل أنها تعتبر وطنها سورية بمثابة الأم لذا لم تتركها خلال فترة “مرضها” والحرب التي كانت تجري بها رغم سفرها إلى أوروبا والولايات المتحدة وتلقيها الكثير من العروض حينها مؤكدةً أنها رفضت الكثير من الأعمال من أجل ألا تؤخذ عليه وألا يُعاب موقفها تجاه سورية.
وأشارت الممثلة إلى أنها باتت لا تجد مقومات الحياة التي تحتاجها إذ إنها لا تملك بيتًا ولا سيارة كما أن الخدمات غير متوافرة وتضطر للرجاء حتى تحصل عليها ما اضطرها إلى مغادرة سورية والذهاب إلى مكانٍ يؤمن لها هذه الخدمات من دون أن ترجو أحداً.
وكشفت سوسن أن عروض العمل التي تأتيها من سورية يُدفع لها فيها “ملاليم” ولا تكفي حتى مصروفا لثلاثة أشهر في سورية واصفةً الأمر بـ “المسخرة” معقبةً بالقول: وبقولولي ليه ما عم تشتغلي.
وأعربت الممثلة السورية عن حزنها العميق لاضطرارها إلى الظهور على “تيك توك” من أجل “لقمة العيش” عاتبةً على الزمن الذي أوصلها إلى هذه المرحلة.
وفي ردها على سؤال حول مصدر رزقها الحالي أكدت سوسن أن “تيك توك” هو المصدر الوحيد فقط لا غير مشيرة إلى أنها لا تحسن أن تعمل شيئًا غيره.
وتابعت الممثلة السورية أن دخلها القادم من “تيك توك” يوفر لها أجرة البيت في دبي لأنها لا تظهر سوى ساعةً يوميًا على المنصة أما مصروفها الباقي فتحصل عليه من أعمالها ومسلسلاتها كاشفةً أنها لو كانت مثل زملائها الآخرين لكانت حصلت على الكثير من النقود من المنصة.
وعلقت سوسن على ما يُشاع حول وجود شخصٍ “يصرف عليها” في دبي وتحديدًا هو رجل إماراتي بالقول: يا ريت في حدا لكن لا يوجد لافتةً إلى أنها تقيم في الإمارات منذ 2004 وطوال هذا الوقت لم تتعرف على أي شخصٍ إماراتي سوى الفنانين الذين عملت معهم.
وقالت ردًا على زميلاتها اللواتي يزعمن بذلك: أنا بدبي من قبل ما يعرفن شو دبي مؤكدةً أنها صريحة وواضحة بشأن حياتها وأنها تسكن هي وصديقتها في غرفة وصالة.
وأضافت الممثلة أنها في الساعتين التي تظهر بهما على “تيك توك” تكون تمثل أنها سعيدة إلا أن داخلها ليس كذلك لأنه ليس جوها متمنيةً أن تجد عملاً وتتخلى عنه.
واستغربت سوسن من اعتبار الناس أن الظهور على “تيك توك” بمثابة إهانة للممثل.