من قريتها “ضهر مطرو” في ريف مدينة الدريكيش بمحافظة طرطوس وبأدوات بسيطة (قلم رصاص أو أزرق وممحاة ودفاتر المدرسة) بدأت الشابة جولي إسماعيل 19 عاماً رحلتها معه الرسم برسم أبطال الروايات والقصص القصيرة والشخصيات الكرتونية وبعض اللوحات إضافة إلى تصميم الألبسة التي تعبر من خلالها عن حبها وشغفها بموهبتها وتطلعها لتكون يوما ما فنانة معروفة بهذا المجال.
وبينت إسماعيل أنها تسعى لتطوير موهبتها في الرسم التي اكتشفتها في سن العاشرة حين بدأت برسم الشخصيات الكرتونية ومن ثم انتقلت بعد ثلاث سنوات إلى رسم الأشخاص كالمشاهير وما يجول في خيالها من شخصيات وأفكار معتمدة على قلم الرصاص في البداية لترجمة أحاسيسها وأفكارها.
وأضافت اسماعيل أنها تمكنت بجهودها ودعم أسرتها من تطوير موهبتها لتبدأ باستخدام الألوان الخشبية لإضفاء المزيد من الجمال على لوحاتها.
وقالت إسماعيل إنها تضيف لأبطال رسوماتها مشاعرها وحبها وشغفها لتصبح قريبة من قلبها مشيرة إلى أنها تتميز برسم العيون لأن العين لها سحرها الخاص ومن خلالها تتمكن من قراءة الشخصية إضافة إلى أنها تأثرت كثيراً بجمال الطبيعة في قريتها “ضهر مطرو” فكانت في كثير من الأحيان مصدر إلهام لها لرسم فصول السنة.
كما تميزت إسماعيل فيما بعد بتصميم فساتين السهرة والأزياء الشبابية والأحذية المناسبة لها متمنية أن تلقى الدعم لتتمكن في القريب العاجل من الدخول إلى معهد متخصص لتنمية موهبتها ويكون لها اسمها الخاص في عالم التصميم.
واختتمت اسماعيل حديثها لوكالة سانا بالقول: إنها ترسم في أوقات فراغها وتقدم الكثير مما ترسمه من لوحات كهدايا لأصدقائها ومحبيها بهدف إضفاء المحبة والمودة على علاقاتها مضيفة: إنها تطمح للحصول على شهادة عالية في مجال الفن التشكيلي وإقامة معارض تتناول أعمالها وصولاً إلى العالمية.