أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل المهندسة سمر السباعي أن التصعيد الأخير في محافظة حلب الناتج عن الهجمات الإرهابية أدى إلى تهجير العائلات من حلب إلى عدد من المحافظات السورية.
وقالت: إن الجهات الحكومية تعمل بشكل مستمر على توفير الدعم والإغاثة اللازمة لضمان سلامة واستقرار المهجرين في ظل هذه الظروف الصعبة مشيرة إلى أن محافظات ريف دمشق وطرطوس وحماة وحمص استقبلت عدداً من العائلات المهجرة من محافظة حلب تم تأمين إقامتهم في مراكز إيواء مجهزة بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية وهناك مراكز أخرى قيد التجهيز في حال دعت الحاجة لاستخدامها.
ولفتت السباعي إلى أن بعض الأسر لجأت إلى الإقامة مع أقربائهم وستعمل الوزارة مع شركائها لتأمين المساعدة اللازمة لهم عند الأسر المضيفة مؤكدة أن الحكومة تتابع عودة الطلاب الجامعيين إلى محافظاتهم بالتنسيق مع المسؤولين المعنيين مع ضمان سلامتهم وأمنهم خلال هذه العملية منوهة بمتابعة تطورات الوضع في محافظة حلب مع اتخاذ قرارات سريعة لتقييم الاحتياجات وتقديم الدعم اللازم للعائلات المهجرة.
وشددت السباعي على أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية والمجتمع الأهلي لتوفير أفضل السبل لإغاثة العائلات المهجرة وضمان سلامتها مؤكدة أن الظروف الراهنة تتطلب استجابة متكاملة تسهم في تخفيف معاناة الأسر المهجرة وضمان استقرارهم.
وبينت السباعي أن الحكومة السورية ستلتزم بتقديم الدعم اللازم للعائلات المهجرة جراء اعتداءات المجموعات الإرهابية ومواجهة هذه التحديات بإرادة جماعية مع التركيز على توفير بيئة آمنة ومستقرة للمهجرين من حلب لحين عودتهم معززين إلى بيوتهم.