بدأت قضية رفض بعض الميليشيات المدعومة تركيا افتتاح معبر ” أبو الزندين” الذي يصل مناطق سيطرة الميليشيات في مدينة الباب بمناطق الدولة السورية بريف حلب الشمالي الشرقي بالتدحرج وأفضت إلى حل فصيلين من هذه الميليشيات.
وأحدث حل الفصيلين شرخاً وانقساماً في صفوف ميليشيات أنقرة في المناطق التي تحتلها شمال وشمال شرق البلاد.
وأكدت مصادر محلية أن تداعيات ما يحدث سينعكس توتراً على جميع مناطق الاحتلال التركي في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي بعد ضرب الميليشيات بقرار الاستخبارات التركية حل بعضها عرض الحائط والتلويح بالتوجه صوب تنظيم “جبهة النصرة” بواجهته الحالية ” هيئة تحرير الشام” .
وتحدثت المصادر عن استنفار جميع الميليشيات في إعزاز وعفرين وصوران وكلجبرين ومارع وجرابلس والباب تحسباً لصدور قرار من الاستخبارات التركية بشن عمل عسكري ضد ” صقور الشام” واندلاع اشتباكات مع ” الجبهة الشامية» بعد رفضها تسليم أسلحتها خلال 72 ساعة وتوزيع مسلحيها على باقي التشكيلات المدعومة تركيا إثر قطع الإمداد المالي واللوجستي عنها.