وصف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، دعوات وزير الأمن القومي المتطرف في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك، بالخطيرة جداً.
وأكد أبو ردينة أن الشعب الفلسطيني لن يقبل المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وهو خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به إطلاقاً.
وقال أبو ردينة، إن “هذه الدعوات المرفوضة والمدانة للمساس بالمسجد الأقصى المبارك، هي محاولات لجر المنطقة إلى حرب دينية ستحرق الجميع”، مشدداً على أن مساحة الحرم الشريف البالغة 144 دونماً هي ملك للمسلمين فقط.
ودعا أبو ردينة، المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية إلى التحرك الفوري للجم هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، وإجبارها على الالتزام بالوضع القانوني والتاريخي السائد في الحرم الشريف.
وكان بن غفير قد أعلن أنه يريد إقامة كنيس في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وقال بن غفير لإذاعة “جيش” الاحتلال: “لو تمكنت من القيام بما أريد، لأقيم كنيس أيضاً في جبل الهيكل”، وسياستي هي أن بإمكان اليهود الصلاة في المسجد الأقصى.