دعا وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين بإطلاق الرصاص على رؤوسهم، بدلاً من إعطائهم المزيد من الطعام.
وفي وقت سابق، ادعى بن غفير أن “تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين هو الحل الصحيح لمواجهة مشكلة اكتظاظ السجون”.
وقال إن سياسته في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين هي “حصولهم على الحد الأدنى من الطعام”، زاعماً أنه لا يسعى لتجويع الأسرى الفلسطينيين.
وكانت صحيفة هآرتس العبرية، قد نقلت عن مصادر في إدارة سجون الاحتلال، أن مسؤوليها قلصوا بشكل كبير كميات الطعام المخصصة للأسرى الفلسطينيين، وهو ما بدا واضحاً على أجساد الأسرى الذين تم الإفراج عنهم.
كما أن كمية الطعام، التي يتم تقديمها إلى الأسرى، أقل بكثير من الحد الأدنى، الذي ينص عليه القانون الدولي، وذلك كله بتعليمات من الوزير المتطرف بن غفير الذي تقع إدارة سجون الاحتلال تحت صلاحياته، وفقاً للصحيفة.