قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن “تصاعد إرهاب المستعمرين ضد الشعب الفلسطيني، وآخره، ما حصل في قرية بيت فوريك شرق نابلس، من هجوم على منازل المواطنين، وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفاً دولياً لوقف العدوان على قطاع غزة، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار، لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الإجرام”.
وأضاف أن “هذا التمادي “الإسرائيلي” في الاجرام والإرهاب وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، سببه الدعم الأمريكي المتواصل بالمال والسلاح والغطاء الساسي، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الخطيرة”، مؤكداً أن “الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً في وجه الاحتلال وجرائمه، متمسكاً بأرضه ومقدساته وحقوقه”.