قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن بلاده “قد تجري تغييرات أو تدخل تعديلات على العقيدة النووية الروسية، رداً على التصرفات غير الودية من الغرب”.
وأكد ريابكوف أن “الوضع في محيط الصراع الأوكراني أظهر أن الردع النووي بمفهومه الكلاسيكي السابق لم يعد يعمل بشكل كامل، لذلك سيتم إدخال بعض الإضافات”.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا قد تجري تغييرات على عقيدتها النووية وسط مناقشات حول إمكانية خفض عتبة استخدام الأسلحة النووية.
وكان رئيس لجنة الدفاع بمجلس “الدوما” الروسي، أندريه كارتابولوف، قد رجّح تعديل العقيدة النووية الروسية في حال ازدادت التهديدات ضد روسيا.
يذكر أن العقيدة النووية الروسية تنص على أن بإمكان روسيا توجيه ضربة نووية إذا حصلت على معلومات مؤكدة وموثوقة عن نية جهة ما إطلاق صواريخ تجاهها.
كما تسمح بتوجيه ضربات نووية رداً على تعرضها، أو أحد حلفائها، لهجوم بأي نوع من أسلحة الدمار الشامل (النووية أو الكيماوية أو البيولوجية)، أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة، أو تعرض مواقع حساسة روسية لهجوم ما.