توقّع رئيس لجنة الدفاع بمجلس “الدوما” الروسي، أندريه كارتابولوف، تعديل العقيدة النووية الروسية في حال ازدادت التهديدات ضد روسيا.
وقال رئيس لجنة الدفاع بمجلس “الدوما” الروسي: “سيعتمد كل شيء على كيفية تغير الوضع العسكري والسياسي حيث تعكس عقيدتنا النووي ردنا على التطورات. وإذا رأينا أن التحديات والتهديدات ستزداد، فيمكننا تعديل شيء ما فيها من حيث توقيت استخدام الأسلحة النووية وقرار استخدامها، لكن من السابق لأوانه الحديث عن ذلك الآن”.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا قد تجري تغييرات محتملة على عقيدتها النووية، مشيراً إلى أن موسكو ليست بحاجة بعد إلى تنفيذ ضربة نووية وقائية.
يذكر أن العقيدة النووية الروسية تنص على أن بإمكان روسيا توجيه ضربة نووية إذا حصلت على معلومات مؤكدة وموثوقة عن نية جهة ما إطلاق صواريخ تجاهها.
كما تسمح بتوجيه ضربات نووية رداً على تعرضها، أو أحد حلفائها، لهجوم بأي نوع من أسلحة الدمار الشامل (النووية أو الكيماوية أو البيولوجية)، أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة، أو تعرض مواقع حساسة روسية لهجوم ما.