قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، إن “كل ما يفعله الناتو اليوم يشير بصراحة إلى أن الحلف يجهز لصدام عسكري محتمل مع روسيا، وتشير التدريبات التي تُجرى على وجه التحديد إلى أن جميع المفاهيم الأمنية الآن مبنية على هذا الأساس، وقد تم التخلي عن التعاون وعاد الناتو إلى الترتيبات الأمنية للحرب الباردة”.
وفي مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” الروسية، أكد غروشكو أن حلف “الناتو” أطلق العنان لحرب هجينة ضد روسيا الاتحادية.
وأضاف: “في المجال الاقتصادي، تم فرض آلاف العقوبات غير القانونية ضد بلدنا، وفي المجال الأيديولوجي – تتم شيطنة روسيا، وكان أحد أحدث الأمثلة الصارخة هو الإعلان عن أنه في حالة هزيمة الناتو في أوكرانيا، فإن روسيا في اليوم التالي سوف تغزو بالتأكيد بولندا ودول البلطيق التي اعترف الاتحاد السوفييتي باستقلالها”.