قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن “الحملة الدعائية المناهضة لروسيا، والتي تشارك فيها شخصيات أوروبية رفيعة المستوى، مصحوبة بتكهنات بأن روسيا ستهاجم أوروبا، هي هراء مطلق، ومبرر لسباق التسلح”.
وأضاف بوتين، خلال لقائه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية: “إذا أرادت أوروبا أن تبقى كأحد المراكز المستقلة للتنمية العالمية والأحزمة الثقافية والحضارية للكوكب، فمن دون شك يلزم أن تكون لها علاقة جيدة وودية مع روسيا، ونحن، مستعدون لذلك”.
وأشار بوتين إلى أن علاقات روسيا مع عدد من الدول الأوروبية تدهورت الآن، ولكن ليس بسبب خطأ روسيا.
وأكد أن “أنانية وغطرسة الدول الغربية أدت إلى الوضع الحالي، وقد اقترب العالم من نقطة اللاعودة”.
وتابع: “إن الخطر على أوروبا لا يأتي من روسيا، فالتهديد الرئيسي للأوروبيين يكمن في الاعتماد الحاسم والمتزايد، على الولايات المتحدة في المجالات العسكرية والسياسية والتكنولوجية والأيديولوجية والمعلوماتية”.