ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 86 شهيداً و113 مصاباً خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلنت مصادر طبية اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 30717 أغلبيتهم من الأطفال والنساء وارتفعت الإصابات إلى 72156 منذ بدء العدوان في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأوضحت المصادر أن الاحتلال تعمّد قتل 348 كادراً صحياً واعتقال 269 آخرين على رأسهم مدراء مستشفيات بخان يونس وشمال غزة.
وحسب مصادر طبية استُشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي محافظتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة كما استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل ووقع عدد من المصابين بعد قصف الطيران لمنزل بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية بأن المجازر ضد العائلات تواصلت وأن الاحتلال واصل قصفه المكثف في مدينة حمد وبلدة بني سهيلا ومناطق أخرى في شمال خان يونس ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء.
وأضافت أن عدداً من الفلسطينيين استُشهدوا جراء قصف مدفعي استهدف محيط مدرسة الشوكة شرق رفح.
وقصفت مدفعية الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة واستهدف طيرانه الحربي مدينة خان يونس بشكل مكثف.
في سياق متصل قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان اليوم إن ما يزيد على 500 ألف فلسطيني يعيشون في شمال قطاع غزة ما زالوا يتعرضون لأبشع أشكال الإبادة الجماعية.
ويتعرضون للقتل بالقصف والتدمير والموت بالمجاعة وحرب الفوضى التي تفرضها قوات الاحتلال على حياتهم في محاولة لضرب ما تبقّى من النسيج الاجتماعي في صفوف المدنيين ولدفعهم إلى النزوح باتجاه وسط وجنوب القطاع ليواجهوا المصير نفسه.
وحذرت الوزارة من مخططات الاحتلال الهادفة إلى فرض أجندتها على المجتمع الدولي من خلال تعميق الكارثة الإنسانية ومنع إدخال المساعدات خاصة إلى شمال القطاع.
ومن هجومها المتعمد على السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ومحاولة إضعافها وضرب شرعيتها بطرق وأشكال مختلفة وفي مقدمتها تكريس الاحتلال لقطاع غزة بحجج أمنية واهية وفصله عن الضفة لضرب مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة.