ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة فجر اليوم في شارع الرشيد غرب مدينة غزة راح ضحيتها أكثر من سبعين شهيداً ومئات الإصابات.
وحسب وكالة “وفا” الفلسطينية فإن قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة في الطريق الساحلي “هارون الرشيد” في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة فتحت نيران رشاشاتها باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة وتحديداً من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية ما أدى إلى وقوع مجزرة مروعة باستشهاد أكثر من 70 فلسطينياً وإصابة المئات.
ووفق الوكالة جرى نقل نحو 57 شهيداً وأكثر من 254 مصاباً إلى مجمع الشفاء الطبي علماً أن المستشفى غير قادر على التعامل مع هذه الحالات في ظل انعدام الإمدادات الطبية.
بينما جرى نقل 20 شهيداً وما يزيد على 60 مصاباَ إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع فيما استقبل مستشفى العودة في جباليا أكثر من 50 مصاباً بينهم حالات حرجة.
وبحسب مصادر طبية فإن عشرات الشهداء والمصابين ما زالوا في المكان المستهدف وتمنع قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من الوصول إليهم.
وكان مستشفى كمال عدوان أعلن قبل يومين عن توقف خدماته بشكل كامل نتيجة عدم توفر الوقود وتعنت الاحتلال بعدم وصوله لمستشفيات شمال غزة.
وقالت مصادر طبية اليوم الخميس إن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 30,035 شهيداً أغلبهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الماضي كما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 70,457 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية 9 مجازر ضد عائلات القطاع راح ضحيتها 81 شهيدا و132 مصابا.
في سياق متصل حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من أن النقص المقلق في الغذاء وتزايد سوء التغذية والأمراض قد يؤديان إلى انفجار في وفيات الأطفال في غزة.