نعت المقاومة اللبنانية -حزب الله- في بيان مساء أمس الأحد الشهيد والقائد الإعلامي الكبير مسؤول العلاقات الإعلامية فيها الحاج محمد عفيف النابلسي على طريق القدس والذي ارتقى شهيداً في غارة “إسرائيلية” إرهابية على منطقة رأس النبع في بيروت بعد مسيرة مشرّفة في الساحات والعمل الإعلامي المقاوم.
وجاء في بيان صادر عن الإعلام الحربي في المقاومة اللبنانية:
بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
صدق الله العلي العظيم
يزف الإعلام الحربي باسم المقاومة الاسلامية ومجاهديها الأحرار، مسؤول وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله الأخ العزيز والمجاهد المخلص الحاج محمد عفيف النابلسي، الذي ارتقى شهيدًا سعيدًا وانضم الى قافلة شهداء مسيرة حزب الله النورانية.
لقد مضى شهيدنا العزيز الى حيث أحب بعدما أمضى عمره في خدمة مسيرة المقاومة، وحَمَل بكلّ أمانةٍ وإخلاصٍ ووفاء راية من راياتها، ينشر صوت مجاهديها وينثر عبير تضحياتها.
إن المقاومة الاسلامية التي قضى الشهيد القائد نحبه في طريقها، تعاهد شعبها وأهلها بأن تبقى وفيةً لدماء الشهيد الإعلامي المقاوم ولكل الشهداء ولاسيما شهداء الإعلام الحربي، وبأن يبقى صوت المقاومة صدّاحًا في أرجاء الدنيا، فبفيض هذه التضحيات العزيزة والغالية وبعزيمة المجاهدين ستشرق شمس النصر والحرية بإذن الله.
نتقدم الى حضرة مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام ولوليّنا القائد أطال الله في عمره والى عائلة الشهيد القائد الشريفة والعزيزة بالتهنئة والتبريك والعزاء… وستبقى قوافل الشهداء تصنع النصر.
الإثنين 18-11-2024
15 جمادى الأولى 1446 هـ
والشهيد النابلسي هو نجل العلامة الشيخ عفيف النابلسي من بلدة البيسارية إحدى قرى جبل عامل بالقرب من مدينة صيدا وأحد أهم وجوه المقاومة اللبنانية -حزب الله- الإعلامية تولى مهمة نقل رسائله وتوضيح سياساته للجمهور في أحلك الظروف وأصعبها وهو من الجيل المؤسس لحزب الله وبدأ عمله الإعلامي فيه منذ عام 1983.
وعُيّن الشهيد القائد عام 2014 مسؤولاً للعلاقات الإعلامية لحزب الله إضافةً إلى عمله مستشاراً إعلامياً للشهيد السيد حسن نصر الله كما تولى إدارة الأخبار والبرامج السياسية في قناة “المنار” خلال حرب تموز عام 2006 وشارك في إدارة التغطية الإعلامية طوال فترة ذلك العدوان.