أكد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي، استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف الذي كان موجوداً بالصدفة في مبنى يعود لحزب البعث، في منطقة رأس النبع في قلب بيروت، استهدفه عدوان إسرائيلي اليوم الأحد.
وفي حديث لقناة “الميادين” أشار حجازي إل أن “هناك من هدد الحاج محمد عفيف بالاسم، وعبر منصات إعلامية محلية وعربية”، لافتاً إلى أن المطلوب من خلف هذه الاستهدافات “إسقاط صوت المقاومة إعلامياً وسياسياً وعلى كل المستويات لأن هذا الصوت يعرّيه”.
وأضاف حجازي أن الحاج محمد عفيف “لم يقاتل بالسلاح ولم يقد وحدة عسكرية في حزب الله بل قاد وحدة إعلامية”.
وعن المبنى المستهدف، بيّن حجازي أن المبنى المستهدف يملكه ويشغله حزب البعث العربي الاشتراكي، مؤكداً على أن المبنى المستهدف لا يوجد فيه مدنيون.
وذكر حجازي أنه طوال الحرب عقدت قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي لقاءات عديدة في المبنى، وهذا كان معروفاً للجميع، مضيفاً: “نحن مع المقاومة وهذه المقاومة ستنتصر بقينا أو لم نبق”.
كذلك، بين أن الاستهداف يأتي في سياق التهديدات المستمرة لنا منذ بدء العدوان، وأن أحد الموقوفين بتهمة العمالة للعدو الإسرائيلي قبل شهرين اعترف بأنه كان مكلفاً بتصوير مبنى قيادة حزب البعث.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية باستشهاد 5 أشخاص من جراء استهداف الاحتلال مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في رأس النبع في بيروت.