اعتبرت صحيفة إيكونوميست البريطانية أن ما اسمته “دولة الرفاه” في “إسرائيل” تلقت ضربة قوية بسبب استمراها بالعدوان على قطاع غزة بعد أن انكمش الاقتصاد وارتفعت الأسعار وزادت أعداد العاطلين عن العمل.
إضافة لتزايد التحذيرات من تكلفة الحرب التي يشنها الكيان على قطاع غزة.
وحسب الصحيفة بعد الأشهر الثلاثة الأولى للحرب انكمش الاقتصاد “الإسرائيلي” بأكثر من الخمس بمعدل 20.7 بالمئة على أساس سنوي.
كما انخفضت الصادرات بأكثر من 18 بالمئة وتراجعت الواردات بأكثر من 42 بالمئة.
وبينت الصحيفة البريطانية أنه في الفترة نفسها كان 750 ألف شخص أي سدس القوى العاملة في الكيان الصهيوني عاطلين عن العمل.
حيث فقدت قطاعات البناء والزراعة أكثر من نصف العاملين بها كما أن قطاع التكنولوجيا العالية تلقى هو الآخر ضربة قوية.
وفي مجال السياحة هوى عدد سياح القدس المحتلة وحدها بأكثر من 77 بالمئة في موسم الأعیاد.
يذكر أن دخول اليمن و المقاومة اللبنانية في معركة طوفان الأقصى ترك أثراً كبيراً على تجارة واقتصاد الكيان الصهيوني عبر قطع طريق السفن المتجهة إلى الكيان من البحر الاحمر بعد استهداف هذه السفن من قبل القوات اليمنية.
إضافة لنزوح مئات الآلاف من المستوطنات الحدودية مع لبنان جراء ضربات المقاومة وخروج هذه المستوطنات عن الخدمة والانتاج ما شكل ضغط اقتصادي واجتماعي على الكيان.