أفاد إعلام إسرائيلي أن الاستنفار الإسرائيلي والتأهب لدى قواته الأمنية بلغ ذروته تزامناً مع دخول اليوم الأول من شهر رمضان المبارك وسط تحذيرات كثيرة من تنفيذ مقاومين فلسطينيين عملياتٍ فدائيةً في أنحاء الأراضي المحتلة.
وذكرت “القناة 12” الإسرائيلية أن حجم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي وُضعت استعداداً لرمضان هو ضعف القوات الموجودة في قطاع غزة كلّه.
بدورها قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية أن الاحتلال سينشر 15 ألف جندي وعنصر أمن عسكري في الضفة الغربية والضفة المحتلة بما في ذلك 5000 جندي احتياط و23 كتيبةً و20 سريةً من “قوات الحدود” إلى جانب وحدتين من القوات الخاصة.
وأضافت الصحيفة أن قيادة المنطقة الوسطى وفرقة غزة يرفعون مستوى التأهب تمهيداً لرمضان مشيرةً إلى أن ألفي جندي “إسرائيلي” يحمون المستوطنات في الضفة الغربية منذ بدء الحرب.
يُذكر أن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت حذر في وثيقة داخلية بعثها مؤخراً إلى رؤساء المؤسسة الأمنية من احتدام الوضع الأمني في الضفة الغربية خلال رمضان.
وكانت الوثيقة المسربة التي نشرتها صحيفة “يديعوت أحرنوت” موجّهةً إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة لـ”الكنيست” رؤساء أركان “الجيش” والموساد والشاباك ومجلس “الأمن القومي” إضافةً إلى رئيس حكومة الاحتلال والوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
ويأتي الاستنفار الإسرائيلي في الضفة بعد أن دعا الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة إلى أن يكون رمضان تصعيداً لطوفان الأقصى في كل الجبهات داخل فلسطين المحتلة وخارجها وحث الفلسطينيين في القدس المحتلة والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48 على النفير نحو المسجد الأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض وقائعه.
بدوره دعا الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة الفلسطينيين إلى مُهاجمة حواجز الاحتلال العسكرية وقطع الطريق على المستوطنين وأن يكون رمضان شهر الرعب والقلق على الكيان الإسرائيلي.