أفادت وزارة الخارجية الفلسطينية بأن استخدام رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خريطة تضم الضفة الغربية باعتبارها جزءاً من كيان الاحتلال، هو استخفاف بالشرعية الدولية وقراراتها وبإرادة السلام الدولية والاتفاقيات الموقعة، وتحدٍ سافر للجهود الدولية المبذولة لوقف حرب الإبادة والتهجير وأحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.
وذكرت الخارجية في بيان، أنها “تنظر بخطورة بالغة لهذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، خاصة وأن الاحتلال يمارس أبشع اشكال الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، في تجسيد عملي لمحاولة نفي الوجود الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة على طريق تهجيره من أرض وطنه”.
وأضافت أن “ما عرضه نتنياهو من سياسة استعمارية عنصرية توسعية يمارسه على الأرض على سمع وبصر العالم، يحتم على المجتمع الدولي احترام التزاماته وتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية فوراً وقبل فوات الأوان”.
وكان نتنياهو قد استعرض خريطة لكيان الاحتلال خلال مؤتمر صحفي أمس الإثنين، لم تظهر بها مدن الضفة الغربية المحتلة.
ويتزامن ظهور الخريطة مع أكبر عملية عسكرية تشنها قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 2002، تستهدف خاصة مدينتي جنين وطولكرم شمالاً.