تحدّثت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي عن التكاليف الاقتصادية المتزايدة بالنسبة إلى “إسرائيل” في ظل التصعيد مع حزب الله وإيران مؤكدةً أن الميزانية ستُنتهك للمرة الثالثة هذه السنة بينما لم تستعد الحكومة لتوسيع المواجهة.
وقالت صحيفة “هآرتس” إن التصعيد الأخير مع حزب الله وإيران تسبب بتكاليف تقدر بـ 10-20 مليار شيكل 5 مليار و241 مليون دولار.
وأكدت الصحيفة أن هذه التكاليف الإضافية هي حتى قبل الضرر المحتمل في عائدات الضرائب وقبل علامة الاستفهام بشأن 18 مليار شيكل أكثر من 4 مليار و717 مليون دولار من أموال المساعدات من الولايات المتحدة التي وصولها غير مؤكد.
يأتي ذلك بعدما أعلنت شركة ستاندارد آند بورز أكبر شركة تصنيف ائتماني في العالم في 2 تشرين الأول الحالي تخفيضاً فورياً للتصنيف الائتماني لكيان الاحتلال مضيفةً توقّعاً سلبياً وذلك بعد أيام قليلة من التخفيض المزدوج لوكالة موديز للتصنيفات الائتمانية.
وفي السياق سبق أن قدّر بنك “إسرائيل” في أيار أنّ التكاليف الناجمة عن الحرب ستبلغ 250 مليار شيكل 66 مليار دولار حتى نهاية العام المقبل بما في ذلك النفقات العسكرية والنفقات الحكومية مثل الإسكان لآلاف المستوطنين الذين فرّوا من الشمال والجنوب وهذا يعادل نحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي لـ”إسرائيل”.
ويبدو أنّ هذه التكاليف سوف ترتفع أكثر مع توسّع الحرب ممّا يزيد من فاتورة حكومة الاحتلال ويؤخّر عودة المستوطنين إلى الشمال.