قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أنشطة الولايات المتحدة تعتبر عائقاً ضخما ًأمام عودة العلاقات بين دمشق وأنقرة.
وخلال مؤتمر صحفي بختام مشاركته في أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة أضاف لافروف أن واشنطن تريد أن تفعل كل شيء وفق رغباتها متجاهلة مصالح تركيا وسورية على حد سواء.
وأوضح لافروف أن الأمريكيين موجودون بشكل غير شرعي في سورية حيث أقاموا شبه دولة هناك ويمولون وكلاءهم من عائدات النفط السوري والحبوب في إشارة إلى ميليشيا ” قسد”.
وأشار لافروف إلى أنه التقى نظيريه التركي والسوري مؤكداً وجود أفكار من كلا الجانبين يفترض أن تسمح باستئناف العلاقات لافتاً إلى أن مسألة الأكراد والتصدي للإرهاب وضمان أمن الحدود ستكون بين المسائل الرئيسية خلال المفاوضات.