بحث وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر خلال اجتماع في نيويورك أوجه التعاون القائم بين الجمهورية العربية السورية والبرنامج وسبل تطوير التعاون وتعزيز أنشطة البرنامج في سورية ولا سيما فيما يتعلق بتوسيع مشاريع التعافي المبكر ودعم الصمود.
وأشار الوزير صباغ إلى النقص الكبير في تمويل الأنشطة الإنسانية والإنمائية في سورية، في الوقت الذي تتزايد فيه الاحتياجات بشكل كبير وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود لتوفير التمويل اللازم وحث المانحين على الوفاء بتعهداتهم من جهة وضرورة رفع التدابير القسرية الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على سورية والتي تعيق على نحوٍ كبير أنشطة الأمم المتحدة ووكالاتها بما في ذلك تلك التي يضطلع بها البرنامج في سورية.
من جانبه، أكد شتاينر حرص البرنامج على مواصلة التعاون والتنسيق مع الحكومة السورية وبذل كل ما يمكن لتعزيز أنشطته في سورية بما يلبي الاحتياجات المتزايدة ولا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة.