أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن “الضربات الأخيرة” التي تلقتها المقاومة اللبنانية على أهداف حيوية واستخبارية، لا تعني أنها فقدت القدرة على إلحاق ألم كبير بـ “إسرائيل”.
وذكرت الصحيفة أن المقاومة اللبنانية لا تزال قادرة على إلحاق الضرر الكبير بـ “إسرائيل“، رغم ادعاءات عدد من المسؤولين الإسرائيليين بـ”تدمير 50% من قدرات المقاومة الصاروخية”، ونجاح تنفيذ الاغتيالات خلال الأسبوع الماضي.
وقال المراسل العسكري في الصحيفة، يوسي يهوشع، إن المقاومة اللبنانية في عام 2006 كانت تتوعد بـ “ما بعد بعد حيفا”، والآن “قادرة على الإطلاق إلى ما بعد بعد تل أبيب أيضاً”.
وأضاف أن “على عكس ما يمكن توقعه، فإن نطاق ونوعية النيران لا تمثل القدرات الكاملة للمقاومة اللبنانية”، مشيراً إلى أن “المقاومة اللبنانية لم تستخدم بعد إلا 10% من قوتها لاعتباراتها الخاصة”.