أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن محور المقاومة اليوم يظهر كقوة نشطة وفعالة، قادرة على التأثير وإحداث توازن ردع في مواجهة المخططات التي يحاول نظام الهيمنة فرضها.
وقال كنعاني في مقابلة صحفية مع وكالة “تسنيم”، قال كنعاني إن “المعادلات الإستراتيجية في المنطقة تغيرت لصالح فلسطين وشعبها وفصائل المقاومة بعد طوفان الأقصى، و”إسرائيل” لن تعود إلى ما قبل طوفان الأقصى“.
وأضاف: إن “التحول الأهم الذي أحدثته عملية “طوفان الأقصى” في قضية فلسطين هو إعادة تصنيفها كأهم قضية إقليمية ودولية، بعبارة أخرى، أعادت عملية “طوفان الأقصى” القضية الفلسطينية، التي كان الكيان الصهيوني وحلفاؤه يسعون في السنوات الأخيرة إلى تصويرها كقضية منسية ضمن مخططات التسوية المختلفة، إلى الواجهة كقضية أولى ذات أولوية على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
ولفت إلى أنه “لولا التدخل الفوري لأمريكا في غرفة العمليات العسكرية وإدارتها السياسية والأمنية للكيان الصهيوني في “تل أبيب” لكان الكيان الصهيوني قد انهار تماماً بعد عملية “طوفان الأقصى”.
وأشار كنعاني إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تمتلك القوة أو القدرة على تنفيذ مخططاتها، والمعادلات الإستراتيجية في منطقة غرب آسيا شهدت تحولات جذرية.