قال مؤسس تطبيق تيليغرام بافيل دوروف إنه كان يتعين على السلطات الفرنسية أن تتواصل مع شركته بما لديها من شكاوى بدل اعتقاله وإخضاعه للتحقيق.
ونفى دوروف عبر حسابه على تليغرام أن يكون التطبيق مرتعا للفوضى.
وأكدت شركة تيليغرام التزامها بالقوانين الأوروبية، بما فيها قانون الخدمات الرقمية الذي دخل حيز التنفيذ في شباط الماضي لكنها انتقدت بشدة تحميلها المسؤولية عن إساءة الاستخدام.
يشار إلى أن دوروف روسي ويحمل أيضا الجنسيتين الفرنسية والإماراتية واعتقل أواخر الشهر الماضي في فرنسا وسط تحقيق في جرائم ترتبط بالتطبيق وتشمل استغلال الأطفال في مواد إباحية فضلا عن الاتجار بالمخدرات والمعاملات الاحتيالية.
وتعليقا على اعتقاله انتقد بيان للسفارة الروسية في باريس رفض السلطات الفرنسية طلب السماح بزيارةٍ قنصلية.
ومن جهتها تقدمت الإمارات بطلب زيارة قنصلية لدوروف الذي يحمل جنسيتها أيضا.