زار رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني والوفد المرافق له اليوم محافظة ريف دمشق والتقى المحافظ أحمد إبراهيم خليل ومحافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي وبحث معهم مجموعة من المواضيع المتعلقة بتعزيز التعاون وتنفيذ مشاريع تنموية في المحافظتين.
كما بحث وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة تسيير الأعمال الدكتور محمد سامر الخليل مع زاكاني سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأكد الوزير الخليل خلال لقاء عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق أهمية تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والخدمات المتنوعة وإمكانية التنسيق المشترك لإقامة مشاريع تصب في مصلحة البلدين الصديقين.
واستعرض الاجتماع إمكانية إقامة معارض منتجات في كلا البلدين بما يعكس طبيعة الإنتاج المادي والثقافي بكل بلد في البلد الآخر سعياً لتطوير العلاقات التجارية المشتركة ونقل المعارف.
كما ناقش المجتمعون ضرورة تبادل الخبرات حول بعض المشاريع والمجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما شملت زيارة زاكاني اللقاء مع وزيرة الإدارة المحلية والبيئة في حكومة تسيير الأعمال المهندسة لمياء شكور حيث تم بحث مجموعة من المواضيع المتعلقة بالتعاون في مجال إعمار المدن وتعزيز الخدمات الاجتماعية وتوقيع اتفاقية لدعم القطاعات الاقتصادية والتجارة والبيئة والمناظر الطبيعة في البلدين .
وفي تصريح للصحفيين أكد زاكاني أن سورية تدفع ضريبة للحفاظ على استقلالها ووحدة أراضيها وإيران جاهزة لتقديم الدعم وإعادة بناء ما دمره الإرهاب مشيرا إلى أهمية الإمكانيات والطاقات الموجودة في البلدين وضرورة استثمارها بكل الوسائل لتحقيق أكبر فائدة لمصلحة الشعبين الصديقين .
وبين زاكاني أن جميع الصعوبات والمعاناة التي يعيشها الشعب السوري ستنتهي بوجود قائد حكيم في سورية هو الرئيس بشار الأسد وستذكر الأجيال القادمة كيف حافظ هذا القائد على سورية واحدة في وجه الإرهاب وداعميه.
الوزيرة شكور أوضحت أن الزيارة تعكس عمق العلاقات التاريخية والتحالفات التي تجمع بين البلدين وتعزيز سبل التعاون بما يحقق رفاه المواطنين في سورية وإيران مشيرة إلى أن الاتفاقية المقرر توقيعها أثناء الزيارة هي انعكاس للحالة القادمة في البلدين من نهضة تجارية وعمرانية وحضارية وتنموية وخدمية فيما يتعلق بالبنى التحتية والبيئية من خلال الاستفادة من التجارب والخبرات في البلدين.