عقب إعلان جيش الاحتلال أمس عن العثور على جثث 6 محتجزين داخل نفق بقطاع غزة وحدة الانتقادات في ” إسرائيل” ضد وذهب بعض معارضيه إلى القول إنه ” سيؤخر صفقة الأسرى حتى يموت الجميع.”
و في خطاب موجه دعا منتدى في غزة نتنياهو بتحمل مسؤولية إفشال صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية والإهمال ومقتل المحتجزين.
كما طالبه بالتوقف عن إلقاء اللوم على الجميع وتحمل مسؤولية إخفاقاته مؤكدا أن حركة حماس ليست وحدها المسؤولة عن إفشال الصفقة وأنه يتوقع من نتنياهو فعل كل شيء لاستعادة المحتجزين.
من جهتها نقلت صحيفة ” إسرائيل اليوم” عن رئيس جهاز ” الموساد” في اجتماع مع عائلات الأسرى أنه يفضل الانسحاب من محوري فيلادلفيا ونتساريم لإعادة “المختطفين.”
وقال رئيس ” الموساد” إنه “ليست هناك حاجة لمحوري فيلادلفيا ونتساريم على المستوى العملياتي متهماً نتنياهو بالعمل على تأخير صفقة الأسرى حتى يموت الجميع في إشارة إلى بقية المحتجزين لدى المقاومة.
كما قال رئيس الموساد إن الخلافات بين ” إسرائيل” وحماس بشأن عودة سكان غزة إلى شمال القطاع أكثر تعقيداً من محور فيلادلفيا ولا لها حل في الوقت الحالي وأن الحل المحتمل بشأن عودة سكان شمال القطاع مؤلم من وجهة نظر ” إسرائيل” حسب تعبيره.