حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من أن عدوان الكيان الإسرائيلي المتصاعد في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين طولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، سيؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع.
وقال أبو ردينة إن “العدوان الذي بدأته قوات الاحتلال فجر اليوم على شمال الضفة الغربية وأدى حتى الآن إلى استشهاد تسعة فلسطينيين وإصابة العشرات، يأتي استكمالاً للحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني”.
وأكد أن ما يحصل تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال والجانب الأمريكي الذي يوفر الحماية والدعم لكيان الاحتلال للاستمرار في جرائمه ضد الفلسطينيين.
وطالب أبو ردينة، الجانب الأمريكي بالتدخل الفوري وإجبار سلطات الاحتلال على وقف حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني، داعياً العالم أجمع إلى التحرك الفوري والعاجل للجم حكومة الاحتلال المتطرفة التي تشكل خطراً على الاستقرار العالمي.
وكانت قوات الاحتلال قد بدأت الليلة الماضية، عدواناً واسعاً على جنين وطوباس وطولكرم، أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين وتدمير كبير في البنى التحتية.
كما فرضت قوات الاحتلال حصاراً على مدن جنين وطوباس وطولكرم، كما أعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد، ومنعتها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفتها، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية.