أفاد معاون وزير الإعلام، أحمد ضوا، بأن اعتقال فرنسا لمؤسس تطبيق “تلغرام” بافل دوروف، هو محاولة لإخضاعه للضغوط من أجل تحقيق سياساتها، وإجباره على تنفيذ إملاءات ومطالب الدول الغربية.
وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك” قال ضوا: إن “تلغرام بدأ بالعمل وجاء بعد “فيسبوك” وموقع “اكس”، وأعطى صلاحيات واسعة للمستخدمين دون التدخل في سياسات الدول أو فيما يكتبه أو ما يدونه المستخدم لهذا التطبيق”.
وأضاف: “على ما يبدو أن الدول الغربية لم يريحها تحسن هذا التطبيق وانتشاره ووصول مستخدميه لحوالي المليار تقريباً”.
واعتبر معاون وزير الإعلام أن “الاتهامات التي طالت التطبيق يمكن توجيهها إلى جميع وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تبث منشورات مسيئة للمرأة والطفل والأسرة وموجودة في جميع التطبيقات وغرف المحادثات المغلقة، أي أن لائحة الاتهام هذه يجب توجيهها إلى جميع وسائل التواصل الاجتماعي وليس لتطبيق “تلغرام” فقط”.
ووفقاً له فإن “هذه الاتهامات لها جانب سياسي ولم تتبين حتى الآن جميع هذه الجوانب وبالتأكيد هناك جوانب مخفية وهناك محاولة لإرضاخ هذا التطبيق للشروط والتعليمات الغربية وتحويله إلى أداة بيد الدول الغربية لتحقيق أهدافها في تخريب الوعي والقيم وتخريب المجتمع وبث القلاقل فيه ووصوله إلى الانهيار الأخلاقي”.