قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، تشارلز براون، إن “خطر اندلاع حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط في الأمد القريب انخفض إلى حد ما”، وذلك في ختام رحلته التي استمرت 3 أيام إلى الأردن ومصر وفلسطين المحتلة.
وفي حديث لوكالة “رويترز”، أكد براون أن عملية المقاومة اللبنانية “يوم الأربعين” هي واحدة من “أكبر الاشتباكات في أكثر من 10 أشهر من حرب الحدود”، مضيفاً أنها انتهت “دون تهديدات فورية بمزيد من الانتقام” من أي من الجانبين.
وأشار براون إلى أن ضربة المقاومة اللبنانية كانت واحدة فقط من “هجومين رئيسيين هددا “إسرائيل” ظهرا في الأسابيع الأخيرة، في إشارة إلى ترقب الاحتلال وواشنطن للرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية أثناء مغادرته فلسطين المحتلة، إنه “نُفذ أحد الأمرين المتوقعين، والآن يعتمد الأمر على كيفية رد إيران الذي سيكون من محددات حجم الصراع”.
وكان براون وصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، عقب ساعات من عملية “يوم الأربعين” التي نفذتها المقاومة اللبنانية، فجر يوم الأحد الماضي، رداً على اغتيال القائد الشهيد فؤاد شكر، والتي استهدفت قاعدة “غليلوت” الاستخبارية قرب “تل أبيب” وقاعدة “عين شيمر” للدفاع الجوي، إضافة إلى مجموعة من القواعد الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة.