وصف اللواء احتياط في “جيش” الاحتلال، إسحاق بريك، سياسة الاغتيالات بأنها عديمة الفائدة في هذا الوقت، وأنها أشعلت ناراً كبيرة في الشرق الأوسط.
وأشار بريك إلى أن نتنياهو لم يأخذ في الاعتبار التداعيات الصعبة التي ستتبع قراراته، وآخرها اغتيال القائد العسكري بالمقاومة اللبنانية فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
وأكد أن أي هجوم استباقي على إيران والمقاومة اللبنانية سيؤدي على الفور إلى حرب إقليمية لا يمكن لـ “تل أبيب” خوضها أو البقاء فيها دون الاعتماد على الولايات المتحدة.
وحذّر الجنرال الإسرائيلي المتقاعد من أنه إذا شنت “إسرائيل” حرباً استباقية، فسوف تتعرض مراكزها السكانية ومحطات الطاقة ومنصات الغاز والنقل والبنية التحتية الصناعية وقواعد “الجيش” إلى هجمات يومية بآلاف الصواريخ والطائرات المسيرة.
وشدد اللواء بريك على أنه ليس لدى “الجيش الإسرائيلي” قدرة على الاستجابة لحرب إقليمية، لا في الدفاع عن هذه البنية التحتية وغيرها، ولا في هزيمة إيران والمقاومة.
وأوضح بريك أن الرئيس الأمريكي جو بايدن منع نتنياهو من توجيه ضربة استباقية، وقال له إنه إذا فعل ذلك دون موافقة الولايات المتحدة فلن يقف إلى جانب “إسرائيل” في حرب إقليمية من شأنها أن تندلع في أعقاب الضربة الاستباقية التي قد تشنها “إسرائيل”.