أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية بأن دبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين يعقدون مناقشات عاجلة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط في سباق لمحاولة تجنب خطر اندلاع حرب إقليمية شاملة بعد اغتيال “إسرائيل” لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية خلال تواجده في طهران، واغتيال القيادي في المقاومة اللبنانية فؤاد شكر في استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوردت الصحيفة أن “إنريكي مورا” أحد كبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، أجرى محادثات مع مسؤولين في العاصمة الإيرانية طهران، أمس الأربعاء، في حين أجرى بريت ماكغورك، المسؤول الأعلى للبيت الأبيض في الشرق الأوسط، مناقشات في السعودية.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين أن المحادثات ركزت على الطلب من طهران “عدم الرد أو القيام بعمل رمزي”، بعد أن أبلغ دبلوماسيون إسرائيليون محاورين غربيين أن “جيشهم” لا يخطط لمزيد من العمليات.