أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ أن العلاقات السورية –الروسية مرت بمراحل هامة أبرزها الدعم الذي قدمه الاتحاد الروسي لسورية منذ 2011 وحتى الان وتحديداً عندما دعم الجيش الروسي الجيش السوري في التصدي للإرهاب بكل حزم.
وخلال الندوة التي عقدها المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين بمناسبة الذكرى الـ 80 للعلاقات السورية –الروسية بين صباغ أن الجهود المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب أثمرت عن إعادة الأمن والاستقرار للمدن والقرى التي كانت التنظيمات الإرهابية تعيث فيها دماراً وتخريبا يًضاف إلى ذلك الدعم السياسي الذي قدمه الاتحاد الروسي من خلال استخدام الفيتو في مجلس الامن الدولي مرات عديدة لمنع تمرير المخططات الغربية المعادية للحكومة السورية.
وأوضح صباغ أن الزيارات المتبادلة بين الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين والاتفاقيات التي تمّ توقيعها ساهمت في رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستويات هامّة جداً وعلى جميع الأصعدة مشيرا إلى ان الرئيس فلاديمير بوتين أكد مراراً على موقف الاتحاد الروسي الثابت في دعمه لسورية وقيادتها وشدد على أن سورية دولة ذات سيادة وأن رئيسها هو رئيس منتخبٌ من قبل الشعب السوري كما دعم السيد الرئيس بشار الأسد العملية العسكرية الخاصة التي نفذتها روسيا ضدّ النازية الجديدة.
ولفت صباع إلى أن البلدان يواجهان تحدّيات مشتركة ومتعددة وفي مقدمتها الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الدول الغربية بهدف ممارسة الضغط السياسي والاقتصادي عليهما إلّا أن التغيرات التي يشهدها عالمنا اليوم وظهور ملامح نظام متعدد الأقطاب ينهي هيمنة القطبية الأحادية ويقوم على مبدأ المساواة بين الدول واحترام سيادتها واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية أو السعي لفرض الهيمنة عليها ويبشر بمستقبل أفضل لنا وللبشرية جمعاء.
اقرأ أيضاً…روسيا تنفي المزاعم الغربية حول تورطها بهجمات على البنية التحتية في فرنسا