بمشاركة خبراء في التنمية المحلية وأكاديميين وإعلاميين أقامت حركة البناء الوطني اليوم ملتقى “الإدارة المحلية في التعافي المبكر” وذلك في مقرها بدمشق وتتركز محاور الملتقى الذي يستمر على مدى يومين حول الشراكة المجتمعية وبناها والعدالة الاجتماعية وبناء التماسك المجتمعي والرقابة والتمكين وإدارة الاستثمارات المحلية.
ويهدف الملتقى إلى توسيع النقاش وفتح باب الحوار بين ذوي الخبرة من أجل اشتراك جميع فئات المجتمع ببناء سياسة التعافي ومناقشة الواقع الاجتماعي والاقتصادي للإدارة المحلية في سورية.
و اعتبر رئيس الحركة أنس جودة أن التحضير للملتقى تم عبر وضع مداخل أساسية للتعافي، منها تقنية وسياساتية وتحليل البنية التشريعية المتعلقة بالإدارة المحلية إضافة لوضع مصفوفة مبنية على 5 مسارات اجتماعي اقتصادي إداري ومالي وسياسي مشيراً إلى إجراء حوارات محلية في مختلف المحافظات لدراسة المشكلات والتحديات في المجتمعات والمجالس المحلية للخروج بتوصيات ووضعها أمام صناع القرار.
بدوره مدير الأبحاث في الحركة سامر ضاحي أكد على ضرورة التعرف على أطر الحوكمة في المجتمع السوري للخروج من الأزمات التي تواجهه بعد الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية مشيراً إلى أن هدف الملتقى هو معرفة السياسات التي تمكن المجالس المحلية من المساهمة في بناء الاستقرار ومعالجة المشاكل التي تواجه المجتمعات المحلية.
من جانبه أستاذ علم الاجتماع في جامعة دمشق كريم أبو حلاوة لفت الى أهمية التركيز على التنمية في المجتمعات المحلية عبر التركيز على الأشخاص الفاعلين لضمان نجاح التعافي المبكر فيها، مشيراً إلى أنه بناء على الملتقى ستكون هناك توجهات سياساتية لردم الفجوات والتغلب على العوائق التي تواجه هذه المجتمعات.
اقرأ أيضاً…عروض متنوعة لمنتجات العسل في معرض الزهور