قال الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، إنه “يتعين على الولايات المتحدة أن تعترف بالواقع وأن تفهم، مرة واحدة وإلى الأبد، أن إيران لم ولن تخضع للضغوطات”.
وفي مقال عبر صحيفة “طهران تايمز” بعنوان “رسالتي إلى العالم الجديد”، أكد بزشكيان أن “صنّاع القرار في واشنطن يجب أن يدركوا أن السياسة التي تقوم على تحريض الدول الإقليمية ضدّ بعضها البعض لم ولن تنجح، وعليهم أن يقبلوا واقع إيران ويتجنّبوا تصعيد التوترات الحالية”.
وأضاف بزشكيان أنه يتطلع إلى الدخول في حوار بنّاء مع الدول الأوروبية على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة، قائلاً: “يتعين على الدول الأوروبية أن تدرك أن الإيرانيين شعب فخور ولم يعد من الممكن التغاضي عن حقوقه وكرامته”.
وتابع: “في ظل إدارتي، سنعطي الأولوية لتعزيز العلاقات مع جيراننا، وسوف نؤيد إنشاء “منطقة قوية” بدلاً من منطقة تسعى فيها دولة واحدة إلى الهيمنة والسلطة على الدول الأخرى”.
وأكد بزشكيان أن إدارته ستسترشد بالالتزام بالحفاظ على كرامة إيران الوطنية ومكانتها الدولية في جميع الظروف.
وقال: “إدارتي سوف تنتهج سياسة تعتمد على الفرص من خلال خلق التوازن في العلاقات مع كافة البلدان، بما يتفق مع مصالحنا الوطنية، وتنميتنا الاقتصادية، ومتطلبات السلام والأمن الإقليميين والعالميين، وبناءً على ذلك، فإننا سنرحب بالجهود المخلصة لتخفيف التوترات وسنقابل حسن النية بحسن النية”.