خرج مسؤول هيئة ” تحـرير الشام” أبو محمد الجولاني بتصريحات جديدة توحي باتخاذ مسار أكثر قـمعاً للمظاهرات التي تطالب بإسقاطه في إدلب.
ونقلت وسائل إعلامية عن الجولاني قوله إن الوقت المخصص للحوار مع الحراك الشعبي انتهى ولابدً من وضع حد لما وصفه بـ” الفوضى السائدة.”
واعتبر زعيم التنظيم المصنف على قوائم الإرهـاب عالمياً أنه يستحيل السيطرة على غالبية المحتجين نظراً للتباين الفكري والتنافر بين مكوناتهم على حد وصفه.
وأشار أمام مجموعة من مؤيديه إلى أن الاجتماعات مع قادة الحراك اقتصرت على تفصيلات هامشية وسبل الخروج من المشهد مبيناً أن “كل المساعي الرامية لإحلال الهدوء وبدء الحوار فشلت.”
تصريحات الجـولاني ترافقت مع حملة اعتقـ ـالات واسعة نفذها الجهاز الأمني التابعة له في معظم مناطق إدلب وخصوصاً في منطقة جسر الشغور وبلدة الفوعة.
اقرأ أيضاً…مجدداً… احتجاجات ومظاهرات تطالب بإسقاط ” الجولاني” في إدلب