قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه “حين ندين الاعتداءات في أوكرانيا، علينا استخدام نفس الكلمات، لما يحدث في قطاع غزة”.
ونوّه بوريل إلى أن بقاء سكان غزة “أصبح على المحك”، داعياً إلى إتاحة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى القطاع.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن، أكد بوريل أن “الاتحاد الأوروبي يعمل على مدار الساعة لتيسير دخول المساعدات إلى غزة”.
وشدّد على أن الأمم المتحدة ووكالاتها في غزة، هي شريان الحياة الأخير للفلسطينيين.
وأضاف أن “الأزمة الإنسانية في غزة من صنع البشر، وليست كارثة طبيعية، وعندما نبحث عن طرق بديلة لتقديم الدعم سواء عن طريق البحر والجو، فعلينا أن نذكر أننا نضطر إلى ذلك لأن الطريقة الطبيعية لتقديم الدعم عبر الطرق يتم إغلاقها بشكل مصطنع، فيما يتم استخدام التجويع كذراع للحرب”.